أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

الفرق بين بطاريات الجل والاسيد

بطاريات الجل والأسيد هي نوعان من البطاريات الحمضية التي تستخدم في مختلف التطبيقات، وخاصة في أنظمة الطاقة الشمسية. في هذا المقال، سنتعرف على الفرق بينهما من حيث التركيب، الأداء، المزايا والعيوب.


التركيب


بطاريات الجل تتكون من حمض الكبريتيك مخلوط مع مادة السليكا (ثاني أكسيد السيليكون) التي تمنحها شكل صلب أو هلامي، وتكون موضوعة في حاوية محكمة الإغلاق باستخدام صمامات ضغط خاصة. بطاريات الأسيد تتكون من حمض الكبريتيك المنحل في الماء، وتكون موضوعة في حاوية مفتوحة أو مغلقة جزئياً، وتحتاج إلى إضافة الماء بشكل دوري لتعويض التبخر.


الأداء


بطاريات الجل تتمتع بأداء أفضل من بطاريات الأسيد في درجات الحرارة المرتفعة، وذلك لأنها تستطيع نقل الحرارة إلى الخارج بشكل أسرع. كما أنها تمتلك عدد دورات تفريغ أعلى، وتبقى في نطاق الأداء العالي خلال معظم فترة خدمتها قبل أن تنخفض بسرعة قرب نهاية عمرها. بطاريات الأسيد تتفوق على بطاريات الجل في درجات الحرارة المنخفضة، وذلك لأنها تمتلك مقاومة داخلية أقل، وتستطيع سحب تيار عالي في وقت قصير. كما أنها تمتلك سعة أعلى، وتنخفض بشكل تدريجي مع زيادة عدد دورات التفريغ.


المزايا


بطاريات الجل لها مزايا عديدة، منها:


لا تحتاج إلى صيانة دورية لمراقبة مستوى الحمض والماء.

انخفاض مستوى التفريغ الذاتي.

عمر طويل يصل إلى 10 سنوات أو أكثر.

أكثر أمانًا لأنها لا تسرب أو تنسكب.

أكثر صديقة للبيئة لأنها لا تطلق غازات ضارة.

تتوفر في مجموعة كبيرة ومتنوعة من أحجام البطاريات.


بطاريات الأسيد لها مزايا أخرى، منها:


تكلفة إنتاج أقل من بطاريات الجل، وبالتالي سعرها أرخص.

سهولة إصلاحها في حالة التلف.

سعة عالية تصل إلى 200 أمبير ساعة أو أكثر.

قدرة على سحب تيار عالي في وقت قصير.


العيوب


بطاريات الجل لها عيوب أيضًا، منها:


حساسة للشحن الزائد، وتحتاج إلى منظم شحن خاص.

سعة منخفضة تتراوح بين 20 إلى 100 أمبير ساعة.

لا تصلح للتطبيقات التي تتطلب سحب تيار عالي في وقت قصير.

تنتج غازات وتحتاج إلى تهوية جيدة.

يجب تخزينها في حالة مشحونة.


بطاريات الأسيد لها عيوب أخرى، منها:


تحتاج إلى صيانة دورية لإضافة الماء ومراقبة مستوى الحمض.

ارتفاع مستوى التفريغ الذاتي.

عمر قصير يصل إلى 5 سنوات أو أقل.

أقل أمانًا لأنها قد تسرب أو تنسكب.

أقل صديقة للبيئة لأنها تطلق غازات ضارة.

محدودة في الأحجام والأشكال المتوفرة.


الخلاصة


بطاريات الجل والأسيد هي نوعان من البطاريات الحمضية التي تختلف في التركيب، الأداء، المزايا والعيوب. اختيار النوع المناسب يعتمد على عوامل مثل درجة الحرارة، مستوى التفريغ، مدة الخدمة، التكلفة، السعة، والأمان. بشكل عام، بطاريات الجل تناسب التطبيقات التي تتطلب دورات تفريغ عديدة ومستمرة، ولا تحتاج إلى صيانة دورية. بطاريات الأسيد تناسب التطبيقات التي تتطلب سحب تيار عالي في وقت قصير، ولا تزال رخيصة وسهلة الإصلاح.

عبدالله الدفاف
عبدالله الدفاف
تعليقات